مفاجأة، أمريكا تواجه كورونا بلقاح للحيوانات

© Reuters
Investing. com – يبدو أن معركة القضاء على فيروس كورونا التي تضج مضاجع الجميع، ستتسع لتشمل علاجات لم تكن مقبولة في بداية الجائحm
ورغم الرفض الشديد من منظمة الصحة العالمية وتحذيرات إدارة الغذاء والدواء الأميركية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، إلا أن هذا الدواء قد حصل على إجازة قضائية.
حكم قضائي
وأصدر قاض في ولاية أوهايو الأميركية أمرا طارئا لمستشفى، بعلاج مريض فيروس كورونا الذي يعاني من إصابة خطيرة بـ”الإيفرمكتين”، وهو دواء مضاد للطفيليات.
وتروج جهات يمينية في الولايات المتحدة لعلاج “الإيفرمكتين”، رغم أن منظمة الصحة العالمية لم تجيز استخدامه حتى الآن، بسبب نقص البيانات بشأنه.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أوصت في وقت سابق، بحصر استخدام هذا الدواء، حاليا، في إطار التجارب السريرية دون تعميم التجارب قبل الحصول على البيانات الكافية.
ماهو؟
وإيفرمكتين هو عامل مضاد للطفيليات له استعمالات واسعة، وهو مدرج في قائمة الأدوية الأساسية لعلاج العديد من الأمراض الطفيلية.
ويُستخدم إيفرمكتين في علاج داء كلابية الذنب (العمى النهري) وداء الأسطوانيات وأمراض أخرى تسببها الديدان المنقولة بالتربة، كما يُستخدم لعلاج الجرب، وفقا لتصنيف منظمة الصحة العالمية.
علاج للحيوانات
إلا أنه وعلى الرغم من تلك التحذيرات فقد شهدت الأسابيع الأخيرة، شيوع تلقي جرعات زائدة بين أشخاص يحاولون علاج أنفسهم من كورونا به.
وهو ما دفع إدارة الغذاء والدواء الأميركية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، التحذير من تناول “الإيفرمكتين” قائلة إنه يستخدم للحيوانات.
العلاج المعجزة
وبحسب صحيفة (The Enquirer) الأميركية، فقد أظهرت وثائق المحكمة أن قاضي محكمة الاستئناف في مدينة سينسيناتي قد أصدر حكما منذ أيام قليلة بإلزام مستشفى بالمدينة بأنها يجب أن تعالج المريض جيفري سميث (51 عاما) بـ”الإيفرمكتين”.
ورفض المستشفى في البداية الامتثال للوصفة، حيث لا يوجد دليل علمي موثوق يثبت فعاليته في علاج “كوفيد – 19″، الذي يسببه الفيروس.
وأصبح هذا الدواء، مؤخرا، يستحوذ على اهتمام مناهضي التطعيم في أميركا، خاصة اليمينيين، الذين اقتنعوا بأنه علاج معجزة لفيروس كورونا وأن شركات الأدوية تخفي هذه المعرفة لحماية أرباح اللقاحات.
وبلغت أعداد المصابين بفيروس كوروناأكثر من 216.97 مليون حالة على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 4.68 مليون حالة وفاة.
Fusion Media or anyone involved with Fusion Media will not accept any liability for loss or damage as a result of reliance on the information including data, quotes, charts and buy/sell signals contained within this website. Please be fully informed regarding the risks and costs associated with trading the financial markets, it is one of the riskiest investment forms possible.