مصادر بأوبك+: توقعات بإبقاء المجموعة على سياسة الإنتاج دون تغيير

مصادر بأوبك+: توقعات بإبقاء المجموعة على سياسة الإنتاج دون تغيير

مصادر بأوبك+: توقعات بإبقاء المجموعة على سياسة الإنتاج دون تغيير

مصادر بأوبك+: توقعات بإبقاء المجموعة على سياسة الإنتاج دون تغيير
© Reuters. شعار منظمة أوبك على زجاج فندق قبل اجتماع لوزراء نفط الدول الأعضاء في العاصمة الجزائرية. صورة من أرشيف رويترز.

لندن (رويترز) – قالت ثلاثة مصادر في أوبك+ يوم الاثنين إنه من المرجح أن تتمسك أوبك وحلفاؤها باتفاقهم الحالي بإضافة 400 ألف برميل يوميا من النفط إلى السوق في نوفمبر تشرين الثاني، وذلك رغم ضغوط مستهلكين لتهدئة سوق تشهد إقبالا شديدا على النفط.

من المقرر أن يجتمع وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفائهما، في إطار مجموعة أوبك+، عن بعد الساعة 1300 بتوقيت جرينتش. وتجتمع قبل ذلك لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بأوبك+ التي تراقب تطورات السوق.

تجاوز سعر خام القياس برنت، الذي ارتفاع 50 بالمئة منذ بداية العام، مستوى 80 دولارا الشهر الماضي وجرى تداوله قرب تلك المستويات المرتفعة اليوم عند حوالي 79 دولارا، مدفوعة باضطرابات على صعيد الإمدادات وزيادة الطلب مع تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة كوفيد-19.

اتفقت المجموعة في يوليو تموز على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا كل شهر حتى أبريل نيسان 2022 على الأقل للتخلص تدريجيا من تخفيضات تبلغ 5.8 مليون برميل يوميا تنفذها حاليا المجموعة التي قلصت الإنتاج في 2020 عندما بددت الجائحة الطلب.

وقال أحد المصادر لرويترز ردا على سؤال بشأن المتوقع أن يقرره الوزراء “الأكثر منطقية هو إضافة 400 ألف برميل يوميا لا أكثر”. وقال مصدر آخر أيضا إن هذه هي النتيجة الأكثر ترجيحا، لكنه لم يستبعد زيادة محتملة.

قالت مصادر في أوبك+ الأسبوع الماضي إن المنتجين يفكرون في إضافة أكثر مما ينطوي عليه الاتفاق، لكن لم يقدم أي منها تفاصيل عن الكمية الإضافية أو أي توقيت مقترح.

وقرر اجتماع أوبك+ الأخير الكميات لأكتوبر تشرين الأول.

وقال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار يوم الأحد إن عند 100 للبرميل لن تكون مستدامة وقال إن أوبك تريد أسواقا مستقرة.

والتقى مساعد كبير للرئيس الأمريكي جو بايدن مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الأسبوع الماضي لمناقشة الحرب في اليمن، لكنه قال إن النفط “مثار قلق” أيضا. وكانت الهند، وهي مستهلك كبير آخر للنفط، تضغط من أجل زيادة الإمدادات.

وفي مذكرة نشرت يوم الجمعة، قال محللون من جيه.بي مورجان “بالنظر إلى انخفاض عمليات تشغيل المصافي (SE:) وضعف مؤشرات السوق في الصين، لا نرى حافزا لأن يرفع تحالف أوبك+ إنتاج النفط بما يتجاوز 400 ألف برميل يوميا الملتزم بها حاليا”.

وبلغ ارتفاع أسعار النفط أعلى مستوى في ثلاث سنوات بسبب زيادة أكبر في أسعار الغاز، والتي قفزت 300 بالمئة ووصلت إلى ما يعادل 200 دولار للبرميل بسبب نقص الإمدادات وانخفاض إنتاج أنواع الوقود الأخرى.

ويغذي ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء الضغوط التضخمية في جميع أنحاء العالم ويبطئ الانتعاش.

(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية – تحرير سها جادو)

توضيح المخاطر: Fusion Media would like to remind you that the data contained in this website is not necessarily real-time nor accurate. All CFDs (stocks, indexes, futures) and Forex prices are not provided by exchanges but rather by market makers, and so prices may not be accurate and may differ from the actual market price, meaning prices are indicative and not appropriate for trading purposes. Therefore Fusion Media doesn’t bear any responsibility for any trading losses you might incur as a result of using this data.

Fusion Media or anyone involved with Fusion Media will not accept any liability for loss or damage as a result of reliance on the information including data, quotes, charts and buy/sell signals contained within this website. Please be fully informed regarding the risks and costs associated with trading the financial markets, it is one of the riskiest investment forms possible.

Related Posts

Enter your keyword