صندوق أبوظبي السيادي يركز على التكنولوجيا وتغير المناخ بعد الجائحة

© Reuters. رجل إماراتي يمر بمبان في أبوظبي بصورة من أرشيف رويترز.
دبي (رويترز) – قال جهاز أبوظبي للاستثمار، أكبر صندوق للثروة السيادية في الإمارات، في تقريره السنوي لعام 2020 إنه يتوقع أن تكون التكنولوجيا وتغير المناخ مجالين رئيسيين للاستثمار في استراتيجيته لما بعد جائحة كوفيد-19.
ولا يفصح الجهاز، الذي يدير رأس المال نيابة عن حكومة أبوظبي، عن قيمة أصوله، لكن معهد صندوق الثروة السيادية البحثي يقدر قيمتها بنحو 649 مليار .
وقال الجهاز في تقريره المنشور يوم الأربعاء إنه حقق حتى نهاية العام الماضي معدل عائد سنوي بنسبة ستة بالمئة على مدى عشرين عاما و7.2 بالمئة على مدى ثلاثين عاما، وذلك مقارنة مع 4.8 بالمئة و6.6 بالمئة على التوالي في 2019.
وقال العضو المنتدب للجهاز حامد بن زايد آل نهيان في التقرير “مثلما يحدث في أي صدمة كبيرة… كانت الجائحة أيضا عاملا محفزا لتسريع عدد من الموضوعات المهمة في الأسواق المالية العالمية”.
وتشمل مجالات الاهتمام الرئيسية للصندوق التكنولوجيا والرعاية الصحية والطاقة المتجددة وقطاعات عقارية فرعية مثل الدعم اللوجيستي ومراكز البيانات.
وزاد الجهاز انكشافه على الطاقة المتجددة، ويملك حاليا عبر استثماراته في البنية التحتية حصصا غير مباشرة في أصول طاقة متجددة بقدرات تتجاوز 20 جيجاوات.
وبالنسبة للأوراق المالية طرحت إدارة صندوق المؤشرات محفظة خاصة بتغير المناخ في العام الماضي.
وفي 2020 دمج الجهاز إدارتي الأوراق المالية الخارجية والداخلية، وأحدهما مكلف بالإشراف على أنشطة المديرين الخارجيين والآخر مسؤول عن إدارة محافظ داخلية متعددة.
وقال أيضا إنه شكل فريقا، يعتزم ضم المزيد من الأشخاص إليه، مهمته تطبيق استراتيجيات استثمارية باستخدام منهج علمي كمي.
(تغطية صحفية ديفيد باربوشيا – إعداد مروة سلام للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)
Fusion Media or anyone involved with Fusion Media will not accept any liability for loss or damage as a result of reliance on the information including data, quotes, charts and buy/sell signals contained within this website. Please be fully informed regarding the risks and costs associated with trading the financial markets, it is one of the riskiest investment forms possible.