الليرة التركية تواصل الهبوط إلى مستويات قياسية، وأردوغان يدافع عن خفض الفائدة

الليرة التركية تواصل الهبوط إلى مستويات قياسية، وأردوغان يدافع عن خفض الفائدة

الليرة التركية تواصل الهبوط إلى مستويات قياسية، وأردوغان يدافع عن خفض الفائدة

الليرة التركية تواصل الهبوط إلى مستويات قياسية، وأردوغان يدافع عن خفض الفائدة
© Reuters. أوراق مالية من الليرة التركية في اسطنبول بصورة من أرشيف رويترز.

إسطنبول (رويترز) – لم تكد تهنأ بتعاف لفترة وجيزة يوم الاثنين إذ سرعان ما هوت إلى مستويات تاريخية منخفضة، بينما قال محللون إنه ستكون هناك حاجة إلى زيادات طارئة للفائدة قريبا.

وتضررت العملة المحلية أيضا من تكهنات بشأن تعديل وزاري، في حين أظهرت بيانات تراجع ثقة المستهلكين إلى مستوى منخفض جديد.

وجرى تداول الليرة عند 11.44 مقابل بحلول الساعة 1810 بتوقيت جرينتش، مسجلة مستويات قياسية منخفضة لعاشر جلسة على التوالي. وخسرت العملة التركية ثلث قيمتها هذا العام.

وخفض البنك المركزي يوم الخميس، تحت ضغط من الرئيس رجب طيب أردوغان، سعر الفائدة 100 نقطة أساس إلى 15 بالمئة على الرغم من اقتراب معدل التضخم من 20 بالمئة، وأشار إلى مزيد من التيسير النقدي.

وفي مؤتمر صحفي في وقت متأخر يوم الاثنين ، قال أردوغان إن تشديد السياسة النقدية لن يخفض التضخم، متعهدا بالنجاح فيما سماها “حرب الاستقلال الاقتصادي”.

وقال “أرفض السياسات التي ستجعل بلدنا ينكمش وستضعفه وتحكم على شعبنا بأن يعيش في بطالة وجوع وفقر.”

وانخفضت قيمة الليرة بنحو 12 بالمئة الأسبوع الماضي وحده، مما يجعلها العملة ذات الأداء الأسوأ على مستوى العالم. وكان هبوطها بنسبة ستة في المئة يوم الخميس هو الأكبر منذ أن أقال أردوغان، الذي يصف نفسه بأنه عدو لأسعار الفائدة، رئيس البنك المركزي ناجي إقبال في مارس آذار.

وانتعش الاقتصاد التركي بقوة هذا العام بعد تأثره بالتداعيات الأولية للجائحة، لكن انهيار الليرة أطلق العنان لمخاوف متزايدة بشأن أفق الاقتصاد وأثار دعوات لرفع طارئ لأسعار الفائدة أو اتخاذ إجراءات أخرى.

وأظهرت بيانات رسمية يوم الاثنين تراجع ثقة المستهلكين 7.3 بالمئة إلى 71.1 نقطة في نوفمبر تشرين الثاني، وهو أدنى مستوى لها منذ البدء في نشر البيانات عام 2004 في انعكاس لعمليات بيع سريعة في الليرة التركية.

والتضخم في تركيا عند أربعة أضعاف المستوى الرسمي المستهدف، وكان في خانة العشرات في معظم الأعوام الأربعة الماضية.

(إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير وجدي الالفي)

توضيح المخاطر: Fusion Media would like to remind you that the data contained in this website is not necessarily real-time nor accurate. All CFDs (stocks, indexes, futures) and Forex prices are not provided by exchanges but rather by market makers, and so prices may not be accurate and may differ from the actual market price, meaning prices are indicative and not appropriate for trading purposes. Therefore Fusion Media doesn’t bear any responsibility for any trading losses you might incur as a result of using this data.

Fusion Media or anyone involved with Fusion Media will not accept any liability for loss or damage as a result of reliance on the information including data, quotes, charts and buy/sell signals contained within this website. Please be fully informed regarding the risks and costs associated with trading the financial markets, it is one of the riskiest investment forms possible.

Related Posts

Enter your keyword