الحزب الديمقراطي الاشتراكي يتغلب على المحافظين في تصويت لاختيار خليفة ميركل

الحزب الديمقراطي الاشتراكي يتغلب على المحافظين في تصويت لاختيار خليفة ميركل

الحزب الديمقراطي الاشتراكي يتغلب على المحافظين في تصويت لاختيار خليفة ميركل

3/3
الحزب الديمقراطي الاشتراكي يتغلب على المحافظين في تصويت لاختيار خليفة ميركل
© Reuters. المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومرشح المحافظين آرمين لاشيت في آخن يوم السبت. تصوير: فولفجانج راتاي – رويترز

2/3

برلين (رويترز) – أظهرت نتائج متوقعة أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي فاز بفارق ضئيل بالانتخابات العامة الألمانية يوم الأحد ليطالب “بتفويض واضح” من أجل قيادة الحكومة لأول مرة منذ عام 2005 وإنهاء حكم المحافظين المستمر منذ 16 عاما بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل.

وتشير تقديرات تلفزيون (زد.دي.إف) إلى أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي المنتمي ليسار الوسط في سبيله للحصول على 26 بالمئة من الأصوات، متقدما على كتلة ميركل المحافظة، تحالف حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، والتي من المتوقع أن تحصل على 24.5 بالمئة. غير أن كلا من الجانبين يتوقع أن يقود الحكومة المقبلة.

وفي ظل عدم تحقيق أي من الحزبين أغلبية كبيرة وممانعتهما تكرار “ائتلافهما الكبير” الذي لم يكن مستقرا خلال السنوات الأربع الماضية، فإن النتيجة المرجحة ستكون تحالفا ثلاثيا بقيادة أيهما.

وقد يستغرق الاتفاق على تحالف جديد شهورا، ومن المرجح أن يشمل الحزبين الأصغر الخضر والديمقراطيين الأحرار.

وقال أولاف شولتس مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي لمنصب المستشار أمام أنصاره المبتهجين “نحن متقدمون في جميع استطلاعات الرأي”.

وأضاف شولتس البالغ من العمر 63 عاما “إنها رسالة مشجعة وتفويض واضح للتأكد من تشكيل حكومة ذات نهج عملي وتتسم بالفاعلية من أجل ألمانيا”.

وقال المنافس الرئيسي لشولتس، مرشح المحافظين آرمين لاشيت، إن الانتخابات بمثابة “سباق محتدم”، وأشار إلى أن المحافظين ليسوا مستعدين بعد للتنازل عن السلطة.

وأضاف لاشيت (60 عاما) محاولا اجتذاب الأحزاب الصغيرة “لم يكن المستشار دائما من الحزب صاحب المركز الأول. أريد حكومة كل شريك فيها له دور وظاهر لا حكومة تُسلط الأضواء فيها على المستشار فحسب”.

وتتولى ميركل السلطة منذ عام 2005 لكنها تعتزم الاستقالة بعد الانتخابات مما يجعل التصويت حدثا محوريا في مسار أكبر القوى الاقتصادية في أوروبا.

وبعد حملات انتخابية تركزت على الشأن الداخلي، سيتعين على حلفاء برلين في أوروبا وخارجها الانتظار لشهور لمعرفة ما إذا كانت الحكومة الجديدة مستعدة للانخراط في القضايا الخارجية بالدرجة التي يرغبون فيها.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)

توضيح المخاطر: Fusion Media would like to remind you that the data contained in this website is not necessarily real-time nor accurate. All CFDs (stocks, indexes, futures) and Forex prices are not provided by exchanges but rather by market makers, and so prices may not be accurate and may differ from the actual market price, meaning prices are indicative and not appropriate for trading purposes. Therefore Fusion Media doesn’t bear any responsibility for any trading losses you might incur as a result of using this data.

Fusion Media or anyone involved with Fusion Media will not accept any liability for loss or damage as a result of reliance on the information including data, quotes, charts and buy/sell signals contained within this website. Please be fully informed regarding the risks and costs associated with trading the financial markets, it is one of the riskiest investment forms possible.

Related Posts

Enter your keyword